لولا النجم الفرنسي “كيليان مبابي” لما كان ريال مدريد ينافس على لقب الدوري الإسباني في الموسم الجاري، ويتخلف ريال مدريد بثلاث نقاط فقط عن برشلونة في صدارة الترتيب مع تبقي تسع مباريات، ولقد مرّ أكثر من 15 عامًا على فوز لوس بلانكوس بلقبين متتاليين في الدوري الإسباني، ويدفع مبابي فريقه بقوة لإنهاء هذه السلسلة.
بالإضافة إلى كونه هداف ريال مدريد هذا الموسم، ساهم الفرنسي أيضًا في تحقيق فريقه 18 نقطة من أصل 63 نقطة في الدوري الإسباني، ووساهمت أهداف مبابي بأكثر من ثلث نقاط لوس بلانكوس هذا الموسم، وقد ساهم النجم الفرنسي شخصيًا بنقاط أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإسباني الممتاز.
وفي آخر مرة ضمن فيها مبابي النقاط الثلاث لللوس بلانكوس، فازوا على ليغانيس بنتيجة 3-2. في الدقيقة 76، وسجل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا هدفًا من ركلة حرة ليمنح ريال مدريد الفوز بعد أن افتتح التسجيل بركلة جزاء، وسجل مبابي هدفين في فوز ريال مدريد على فياريال بنتيجة 1-2 في المباراة السابقة. وهو غالبًا ما يكون الهداف الوحيد، حتى عندما لا يسجل أهدافًا حاسمة.
وسجل مبابي الهدف الوحيد لناديه في مباراتي تعادله 1-1 مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا. قد تكون هاتان النقطتان حاسمتين في تحديد هوية بطل الدوري الإسباني في مايو، وفي مسيرته يسعى مبابي أيضًا لتحقيق بعض الإنجازات الشخصية، وخلال موسمه الأول مع ريال مدريد سجل النجم الفرنسي 33 هدفًا في جميع المسابقات، معادلًا الرقم القياسي الذي حققه كريستيانو رونالدو، ويحتاج الفرنسي إلى هدف واحد فقط لتجاوز رقم رونالدو.
وإذا حطم مبابي الرقم القياسي الذي يحمله إيفان زامورانو بـ37 هدفا، فسيكون لديه بالفعل أفضل موسم أول لأي فرد في تاريخ ريال مدريد، وبغض النظر عن الأرقام القياسية الفردية، إذا كان فريق ريال مدريد بقيادة كارلو أنشيلوتي يأمل في الدفاع بنجاح عن لقبيه الإسباني والأوروبي، فإن مبابي يحتاج إلى مواصلة الأداء في الأوقات الأكثر أهمية، وقد يتمكن أيضًا من الفوز بأول جائزة كرة ذهبية في تاريخه.
إقرأ أيضاً.. موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا
